--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**************************
(( يا من بأقذار الخطايا قد تلطخ ، وبآفات البلايا قد تضمخ ، يا من سمع كلام من لام ووبخ ، يعقد التوبة حتى إذا أمس يفسح ، يا مطلقا لسانه والملك يحصى وينسخ ، يا من طير الهوى فى صدره قد عشش وفرخ ، كم أباد الموت ملوكا كالجبال الشمخ ، أزعج قواعد كانت فى الكبر ترسخ ، وأسكنهم ، ظلــم اللحود و من ورائهم يرزخ، يا من قلبه من بدنه بالذنوب أوسخ ، يامبارز بالعظائم أنأ من أ ن يخسف بك أو تمسخ ، يا من لزم العيب بعد اشتعال الشيب ففعله يؤرخ .))
((عباد الله :أما الليالى والأيام تهدم الآجال ؟ أما مآل المقيم فى الدنيا إلى الزوال ؟ أما آخر الصحة يئول إلى الاعتلال ؟ أما غاية السلامة نقصان الكمال ؟ أما بعد استقرار المنى هجوم الآجال ؟ أما أنبئتم عن الرحيل وقد قرب الانتقال أما بانت لكم العبر وضربت لكم الأمثال ؟. ))
(( أين الذين كنزوا وجمعوا ، ، وتملوا من الشهوات وشبعوا،وأملوا البقل فما نالوا فيها ما طمعوا ، وفنيت أعمارهم بما غروا وخدعوا ؟ نصب لهم الشيطان أشراك الهوى فوقعوا ،وجاءهم ملك الموت فذلوا وخفوا ،فأخرجهم من ديارهم فلا والله ما رجعوا ، فهم متفرقون فى القبور فإذا نفخ فى الصور أجتمعوا.))
(( يا من عمره كلما زاد نقص، يا من يأمن ملك الموت وقد اقتصى ،يا مائلا إلى الدنيا هل سلمت من النقص ؟ يا مفرطاً فى عمره هل بادارت الفرص ؟ يا من إذا ارتقى فى منهاج الهدى ثم لاح له الهوى نكص ،من لك يوم الحشر عند نشر القصص . ))
(( لقد أسمــع منادى الإيمان لو صادف آذ واعيــة ، وشفــت مواعظ القرآن لو وافقت قلوبا خاليــة ، ولكن عصفت على القلوب أهوية الشبهات و الشهوات فأطفأت مصابيحهــا ، وتمكنت منها أيـــدى الغفلة والجهــاله فأغلقــت أبواب رشـــدها و أضاعـــت مفاتيحها ، وران عليها كسبها فلم ينفع فيها الكلام ، وسكرت بشهوات الغى وشهادة الباطل فلم تصنــع بعده الا الملام ، ووعظت بمواعظ أنكى فيها من الأسنـــة و السهام ، و لكن ماتت فى بحر الجهل و الغفلة و أ ســر الهوى و الشهوة و ما لجرح بميت إ يلام . ))
(( عجباً لمن رأى فعل الموت لصحبه ، وأيقن ، وسكن الإيمان بالآخرة فى قلبه ، ونام غاقلاً على جنبه ،ونسى جزاءه على جرمه وذنبه وأعرض بهواه عن ربه ،فكيف إذا أفرده الموت عن أهله وسربه ؟ ونقل إلى قبر ذل فيه بعد عجبه. ))
(( يا من يرحل فى كل يوم مرحلة ، وكتابة قد حوى حتى الخردلة ، ما ينتفع بالنذير والنذر متصلة ، ولا يصغى الى ناصح وقد عزله ، ونور الهدى قد بدا ولكن ما تأمله ، قد انعكف بعد الشيب على العيب بصبابة ووله ، كن كيف شئت فبين يديك الحساب والزلزلة ،ونعمٌ جلدك فلا بد للديدان ان تأكله فيا عجباً من فتور مؤمن موقن بالجزاء والمسألة ، ويحك يا هذا من استدعاك وفتح منزله فقد أولاك لو علمت مزله فبادر ما بقى من عمرك واستدرك أوله . فبقية عمر المؤمن جوهرة قيمة . ))
(( لقد خرقت المواعظ المسامع وما انتفع بها . لقد بانت العبر بآثار الغير لمن اغتر بالمصارع فما بالها لاتسكب المدامع ؟ يا عجبا لقلب عند ذكر الحق غير خاشع . لقد نشبت فيه الأهواء والمطامع . يا من شبيه قد أتى هل ترى ما مضى من العمر براجع؟ انتبه لما بقى وانته وراجع ، فالهول عظيم ، والحساب شديد ، والطريق شاسع . إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع ))
منقووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**************************
(( يا من بأقذار الخطايا قد تلطخ ، وبآفات البلايا قد تضمخ ، يا من سمع كلام من لام ووبخ ، يعقد التوبة حتى إذا أمس يفسح ، يا مطلقا لسانه والملك يحصى وينسخ ، يا من طير الهوى فى صدره قد عشش وفرخ ، كم أباد الموت ملوكا كالجبال الشمخ ، أزعج قواعد كانت فى الكبر ترسخ ، وأسكنهم ، ظلــم اللحود و من ورائهم يرزخ، يا من قلبه من بدنه بالذنوب أوسخ ، يامبارز بالعظائم أنأ من أ ن يخسف بك أو تمسخ ، يا من لزم العيب بعد اشتعال الشيب ففعله يؤرخ .))
((عباد الله :أما الليالى والأيام تهدم الآجال ؟ أما مآل المقيم فى الدنيا إلى الزوال ؟ أما آخر الصحة يئول إلى الاعتلال ؟ أما غاية السلامة نقصان الكمال ؟ أما بعد استقرار المنى هجوم الآجال ؟ أما أنبئتم عن الرحيل وقد قرب الانتقال أما بانت لكم العبر وضربت لكم الأمثال ؟. ))
(( أين الذين كنزوا وجمعوا ، ، وتملوا من الشهوات وشبعوا،وأملوا البقل فما نالوا فيها ما طمعوا ، وفنيت أعمارهم بما غروا وخدعوا ؟ نصب لهم الشيطان أشراك الهوى فوقعوا ،وجاءهم ملك الموت فذلوا وخفوا ،فأخرجهم من ديارهم فلا والله ما رجعوا ، فهم متفرقون فى القبور فإذا نفخ فى الصور أجتمعوا.))
(( يا من عمره كلما زاد نقص، يا من يأمن ملك الموت وقد اقتصى ،يا مائلا إلى الدنيا هل سلمت من النقص ؟ يا مفرطاً فى عمره هل بادارت الفرص ؟ يا من إذا ارتقى فى منهاج الهدى ثم لاح له الهوى نكص ،من لك يوم الحشر عند نشر القصص . ))
(( لقد أسمــع منادى الإيمان لو صادف آذ واعيــة ، وشفــت مواعظ القرآن لو وافقت قلوبا خاليــة ، ولكن عصفت على القلوب أهوية الشبهات و الشهوات فأطفأت مصابيحهــا ، وتمكنت منها أيـــدى الغفلة والجهــاله فأغلقــت أبواب رشـــدها و أضاعـــت مفاتيحها ، وران عليها كسبها فلم ينفع فيها الكلام ، وسكرت بشهوات الغى وشهادة الباطل فلم تصنــع بعده الا الملام ، ووعظت بمواعظ أنكى فيها من الأسنـــة و السهام ، و لكن ماتت فى بحر الجهل و الغفلة و أ ســر الهوى و الشهوة و ما لجرح بميت إ يلام . ))
(( عجباً لمن رأى فعل الموت لصحبه ، وأيقن ، وسكن الإيمان بالآخرة فى قلبه ، ونام غاقلاً على جنبه ،ونسى جزاءه على جرمه وذنبه وأعرض بهواه عن ربه ،فكيف إذا أفرده الموت عن أهله وسربه ؟ ونقل إلى قبر ذل فيه بعد عجبه. ))
(( يا من يرحل فى كل يوم مرحلة ، وكتابة قد حوى حتى الخردلة ، ما ينتفع بالنذير والنذر متصلة ، ولا يصغى الى ناصح وقد عزله ، ونور الهدى قد بدا ولكن ما تأمله ، قد انعكف بعد الشيب على العيب بصبابة ووله ، كن كيف شئت فبين يديك الحساب والزلزلة ،ونعمٌ جلدك فلا بد للديدان ان تأكله فيا عجباً من فتور مؤمن موقن بالجزاء والمسألة ، ويحك يا هذا من استدعاك وفتح منزله فقد أولاك لو علمت مزله فبادر ما بقى من عمرك واستدرك أوله . فبقية عمر المؤمن جوهرة قيمة . ))
(( لقد خرقت المواعظ المسامع وما انتفع بها . لقد بانت العبر بآثار الغير لمن اغتر بالمصارع فما بالها لاتسكب المدامع ؟ يا عجبا لقلب عند ذكر الحق غير خاشع . لقد نشبت فيه الأهواء والمطامع . يا من شبيه قد أتى هل ترى ما مضى من العمر براجع؟ انتبه لما بقى وانته وراجع ، فالهول عظيم ، والحساب شديد ، والطريق شاسع . إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع ))
منقووول