الفاصلة الثالثة
الذكر .. شهر رمضان كله خير وافضل العبادات كما هو معروف ذكر الله..مااجمل حينما نستيقظ في النهار
ان يلهج لساننا باسم الله ففيه سكينه وراحة وطمأنينة للنفس..ان الذكر لهو عبادةً عظيمة والفطن منا من يستغل
يومه بالذكر كالتسبيح والتهليل والتكبير والأستغفار وغير ذلك من انواع الذكر..
قد نشعر بالغفلة ونلهى في هذه الدنيا بمشاغلنا.. لماذا؟ لانحاول ان نعود الستنتا بالذكر.. انه لاعظم العبادات
واخفها وابسطها على المرء .. رطب لسانك بذكر الله فماأجمل ان نجعل من ذكره منهاجآ نتبعه في كل امور
حياتنا .. في منزلك ردد استغفر الله.. في سيارتك ردد استغفر الله.. في مكتبك ردد استغفر الله.. حتى وانت في
عز انشغالك وامام الكمبيوتر .. مالذي ستخسره وانت تردد بين الفينة والأخرى اسم الله وتهلل وتكبر وتسبح بكل
خشوع وخضوع اين التعب؟ اين الجهد في ذلك؟ ماذا ستدفع في المقابل؟ هل ستدفع عمرك ام مالك؟ استغل وقتك
ا قترب الى الله واستشعر بروحانية العبادات في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك
ذكر الله من افضل العبادات..عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله :
{الا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن
تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: {ذكر الله عز وجل [رواه أحمد].
ان السرور الذي ستحصل عليه بعد الذكر لهو الاثر الطيب الذي ننشده خلف ذلك.. ومااعظم من جلب النعم
وفتح باب الرزق والسعادة والطيب والهناء والعيش الرغيد ..دعونا نتأمل هذا الحديث الشريف
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند
ظن عبدي بي، وأنا معه إذاذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير
منهم، وإن تقرب إلي شبراتقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته
هرولة }.
ايوجد اعظم واجمل وافضل من القرب الى الله سبحانه وتعالى .. اعتقد ان الاجابة سوف تكون لا؟ من منا لايريد
ان يحقق ذلك .. ان الحل بسيط وسريع فقط اذكر الله واحسن ظنك بربك وسوف تجد الخير الكثير.
الغفلة الداء العضال للنفوس والقلوب والحياة باكملها وعلاج ذلك الاستغفار
والذكر ..قال تعالى: ( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط)[الكهف:28].
الغفلة واردة وقد تصيب القلوب والنفوس الضعيفة ولكن لاندع المجال لذلك فيستفحل
الأمر ويصبح الأمر هيَن وبسيط وان الحياة ستسير بذكر او بدون ذكر.. هذا غير صحيح؟الذكر بالنسبة لنا حياة
الروح .. دواء القلوب .. قوتها وجمالها وقوَتها .. وقد قال تعالى: (( الا بذكر الله تطمئن القلوب ))
فاصلة صغيرة
فوائد االذكر
ورد عن فوائد الذكر مائة فائدة وسأذكر لكم بعضها ..
إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
الثانية :أنه يرضي الرحمن عز وجل.
الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن.
السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.
السابعة: أنه يجلب الرزق. الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
الحادية عشرة: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه.
الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة.
الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.
الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة:152].
السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب.
السابعة عشرة: أنه قوة القلب والروح.
الثامنة عشرة:أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعا لى.
الذكر .. شهر رمضان كله خير وافضل العبادات كما هو معروف ذكر الله..مااجمل حينما نستيقظ في النهار
ان يلهج لساننا باسم الله ففيه سكينه وراحة وطمأنينة للنفس..ان الذكر لهو عبادةً عظيمة والفطن منا من يستغل
يومه بالذكر كالتسبيح والتهليل والتكبير والأستغفار وغير ذلك من انواع الذكر..
قد نشعر بالغفلة ونلهى في هذه الدنيا بمشاغلنا.. لماذا؟ لانحاول ان نعود الستنتا بالذكر.. انه لاعظم العبادات
واخفها وابسطها على المرء .. رطب لسانك بذكر الله فماأجمل ان نجعل من ذكره منهاجآ نتبعه في كل امور
حياتنا .. في منزلك ردد استغفر الله.. في سيارتك ردد استغفر الله.. في مكتبك ردد استغفر الله.. حتى وانت في
عز انشغالك وامام الكمبيوتر .. مالذي ستخسره وانت تردد بين الفينة والأخرى اسم الله وتهلل وتكبر وتسبح بكل
خشوع وخضوع اين التعب؟ اين الجهد في ذلك؟ ماذا ستدفع في المقابل؟ هل ستدفع عمرك ام مالك؟ استغل وقتك
ا قترب الى الله واستشعر بروحانية العبادات في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك
ذكر الله من افضل العبادات..عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله :
{الا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن
تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: {ذكر الله عز وجل [رواه أحمد].
ان السرور الذي ستحصل عليه بعد الذكر لهو الاثر الطيب الذي ننشده خلف ذلك.. ومااعظم من جلب النعم
وفتح باب الرزق والسعادة والطيب والهناء والعيش الرغيد ..دعونا نتأمل هذا الحديث الشريف
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند
ظن عبدي بي، وأنا معه إذاذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير
منهم، وإن تقرب إلي شبراتقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته
هرولة }.
ايوجد اعظم واجمل وافضل من القرب الى الله سبحانه وتعالى .. اعتقد ان الاجابة سوف تكون لا؟ من منا لايريد
ان يحقق ذلك .. ان الحل بسيط وسريع فقط اذكر الله واحسن ظنك بربك وسوف تجد الخير الكثير.
الغفلة الداء العضال للنفوس والقلوب والحياة باكملها وعلاج ذلك الاستغفار
والذكر ..قال تعالى: ( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط)[الكهف:28].
الغفلة واردة وقد تصيب القلوب والنفوس الضعيفة ولكن لاندع المجال لذلك فيستفحل
الأمر ويصبح الأمر هيَن وبسيط وان الحياة ستسير بذكر او بدون ذكر.. هذا غير صحيح؟الذكر بالنسبة لنا حياة
الروح .. دواء القلوب .. قوتها وجمالها وقوَتها .. وقد قال تعالى: (( الا بذكر الله تطمئن القلوب ))
فاصلة صغيرة
فوائد االذكر
ورد عن فوائد الذكر مائة فائدة وسأذكر لكم بعضها ..
إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
الثانية :أنه يرضي الرحمن عز وجل.
الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن.
السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.
السابعة: أنه يجلب الرزق. الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
الحادية عشرة: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه.
الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة.
الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.
الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة:152].
السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب.
السابعة عشرة: أنه قوة القلب والروح.
الثامنة عشرة:أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعا لى.