أفتقدكِ وأرسم شيئا من مشاعري
............ أفتقدكِ لأني أحبكِ ............
كطفل وسط زحام شديد اكتشف فجأة أن طرفا من عباءة أمه ليست بيده ..
بكى كثيرا .. قبل أن يوقن أنه تااااااائه .
هذا هو الشعور الأولي الذي أصابني حينما بدأتُ أحس بفقدكِ
أصبحتُ تائهاً
قريبة أنتِ كل القرب مني؛ لأن روحكِ تملأ جنبات نفسي؛ ولأن همساتكِ وضحكاتكِ تشغل مسمعي عن أي شيء آخر
ولأن – وهو الأهم – حبك أصبح شغلُ قلبي .. فلا شغل له غيركِ .
ولأن رائحتكِ الممزوجة بهداياكِ الباريسية تملأ أركان ذاتي الخاوية على عروشها من كل شيء إلا أنتِ ، أحسست بأن الفقد أكبر شعور قد يتلف ويهلك قلبي وأنه أعظم أمر قد يحط على بحياتي ..
لم أنفك لحظة من رائحة عطوراتك .. كأني أريد أن أفنيها لأحس بأنك هنا .
منذ ساعات وأنا أنتظركِ وما أقسى لحظات الانتظار .. تخنق كل شعور جميل وكل إحساس بكل شي
تمر كل لحظة على ذاتي المتعلقة بك كأنها سنة، ولا يسليها عن الموت من فقدكِ غير روحك التي تحيا بها ..
أذكر أني يوما استبدلت كل قطرة بدمي بشيء من حبكِ ، وأعرف أني مستمر بحبكِ . ولأني أحب أن أكون أكثر قربا منك تجرأت على قلبي وملأته بكِ . حتى أصبح أنتِ .
تظلّعتُ من حبكِ وأشعر أني أستطيع أن أتظلّعَ ألف مرة وأكثر قبل أن أتنفس .
ولأن حبك شيء لا يمكن أن أحيط به فقد أصبح الشعور بالفقد أعظم وأكبر
صرت تائه .. مشتت .. مُفَرَّغ .. منزوع .. متبلور .. منتهي أليكِ .. مبتدئ بكِ .. بائس .. كئيب .. عبوسا .. حزين .. باكٍ .. متذكر تفاصيلكِ .... وباختصار شديد .. صرت أفتقدك .
الشعور بالفقد حكم غيبي فرض علي اليوم لأقضي مدة أقدرها ألف سنة في بضع ساعات من الوقت الحقيقي .
لا أستطيع أن أتخيل تلك المساحة بعدكِ .. ولا أستطيع أن أفهم أو أن أدرك معنى الفقد بمفهومه الأول حينما أحس بفقدك؛ لأني أقفز لمفهومه الأخير متجاوزا كل مداخل الأمل .
حبيبتي .. ولأنكِ أنا فإن فقدكِ يعني فقدي لنفسي وروحي وقلبي وحياتي
أثق تماما أن حرفا من حروفي لن يحمل عشر عشر مشاعري تجاهكِ ولا حتى مليون حرف .. فأنا أحبك ولا أجد كلمة أثقل في لغتنا من ( حب ) ولا أخف منها
فهيا تحتوي كل مشاعرنا وتعبث بكل قلوبنا
يوما طلبت منك تكرار ( أحبكَ ) ومثلتُ عليكِ أني سقطت ولا أعي .. اليوم لن أمثل هذا بل أجزم أني إن سمعتها فسأسقط لا أعي من شعور جميل لا أتحمله يملأني .
أفتقدك .. ولهذا فقد جبتُ وطفتُ كل أركان الذاكرة استرجيها رغم كرمها .. أسترجيها كل موقف جميل فكانت تغدق علي وأنا أتشرب فلا هي ملأتني ولا أنا شبعت من ذكرياتنا .
ولأني أفتقدك فكل كل شيء أصبح باهتاً ، فلا اللأوان زاهية أو متغايرة ، ولا الروائح ذات قيمة ، غير روائحك التي سلبت كل شيء .
ولا العين تميل لرؤية شيء .. وإن حاولت فلا مجال لأن الدمع يغرقها ..
ولأني أفتقدكِ فقد تنفستُ بعضاَ من حبكِ المنتشر في أرجاء أجوائي ، واحتفظت فيه بصدري يغذيني حتى فضَّلتُ الموت على إخراجه وأظنني متُ من شوقي .. وإن كنتُ حياَ فكل مشاعري ماتتْ غير شعوري بالحب .
ها أنا من أجلك أتنفس بعض الهواء المشبع برائحتكِ والمشبع بعطركِ ( الديوري ) فهو أحبها إلى قلبي لأنكِ تحبينه .
قد لا تعلمين ومن المحال أن يتصور أحد أطراف حبي لكِ .. أو قبح الشعور بقدك .
أعتقد في ذاتي أني أحببتك كما لم يحب قبلي أحد .. أي مجنون من مجانين الحب يمكن أن يصل إلى حبي .. أما أنا فما زلتُ أحتفظ بعقلي ولا أظني سأستمر بالمحافظة عليه مع تزايد شعوري بفقدكِ . أو ربما المحافظة على بقائي بين أجساد البشر .
إذا كنتِ أنتِ روحي وأنا أفتقدكِ فأنا أفقد روحي ولا أظن أحدا يعيش دون روح . لذا اسمحي لي أن متُ وأنتِ السبب
ab
............ أفتقدكِ لأني أحبكِ ............
كطفل وسط زحام شديد اكتشف فجأة أن طرفا من عباءة أمه ليست بيده ..
بكى كثيرا .. قبل أن يوقن أنه تااااااائه .
هذا هو الشعور الأولي الذي أصابني حينما بدأتُ أحس بفقدكِ
أصبحتُ تائهاً
قريبة أنتِ كل القرب مني؛ لأن روحكِ تملأ جنبات نفسي؛ ولأن همساتكِ وضحكاتكِ تشغل مسمعي عن أي شيء آخر
ولأن – وهو الأهم – حبك أصبح شغلُ قلبي .. فلا شغل له غيركِ .
ولأن رائحتكِ الممزوجة بهداياكِ الباريسية تملأ أركان ذاتي الخاوية على عروشها من كل شيء إلا أنتِ ، أحسست بأن الفقد أكبر شعور قد يتلف ويهلك قلبي وأنه أعظم أمر قد يحط على بحياتي ..
لم أنفك لحظة من رائحة عطوراتك .. كأني أريد أن أفنيها لأحس بأنك هنا .
منذ ساعات وأنا أنتظركِ وما أقسى لحظات الانتظار .. تخنق كل شعور جميل وكل إحساس بكل شي
تمر كل لحظة على ذاتي المتعلقة بك كأنها سنة، ولا يسليها عن الموت من فقدكِ غير روحك التي تحيا بها ..
أذكر أني يوما استبدلت كل قطرة بدمي بشيء من حبكِ ، وأعرف أني مستمر بحبكِ . ولأني أحب أن أكون أكثر قربا منك تجرأت على قلبي وملأته بكِ . حتى أصبح أنتِ .
تظلّعتُ من حبكِ وأشعر أني أستطيع أن أتظلّعَ ألف مرة وأكثر قبل أن أتنفس .
ولأن حبك شيء لا يمكن أن أحيط به فقد أصبح الشعور بالفقد أعظم وأكبر
صرت تائه .. مشتت .. مُفَرَّغ .. منزوع .. متبلور .. منتهي أليكِ .. مبتدئ بكِ .. بائس .. كئيب .. عبوسا .. حزين .. باكٍ .. متذكر تفاصيلكِ .... وباختصار شديد .. صرت أفتقدك .
الشعور بالفقد حكم غيبي فرض علي اليوم لأقضي مدة أقدرها ألف سنة في بضع ساعات من الوقت الحقيقي .
لا أستطيع أن أتخيل تلك المساحة بعدكِ .. ولا أستطيع أن أفهم أو أن أدرك معنى الفقد بمفهومه الأول حينما أحس بفقدك؛ لأني أقفز لمفهومه الأخير متجاوزا كل مداخل الأمل .
حبيبتي .. ولأنكِ أنا فإن فقدكِ يعني فقدي لنفسي وروحي وقلبي وحياتي
أثق تماما أن حرفا من حروفي لن يحمل عشر عشر مشاعري تجاهكِ ولا حتى مليون حرف .. فأنا أحبك ولا أجد كلمة أثقل في لغتنا من ( حب ) ولا أخف منها
فهيا تحتوي كل مشاعرنا وتعبث بكل قلوبنا
يوما طلبت منك تكرار ( أحبكَ ) ومثلتُ عليكِ أني سقطت ولا أعي .. اليوم لن أمثل هذا بل أجزم أني إن سمعتها فسأسقط لا أعي من شعور جميل لا أتحمله يملأني .
أفتقدك .. ولهذا فقد جبتُ وطفتُ كل أركان الذاكرة استرجيها رغم كرمها .. أسترجيها كل موقف جميل فكانت تغدق علي وأنا أتشرب فلا هي ملأتني ولا أنا شبعت من ذكرياتنا .
ولأني أفتقدك فكل كل شيء أصبح باهتاً ، فلا اللأوان زاهية أو متغايرة ، ولا الروائح ذات قيمة ، غير روائحك التي سلبت كل شيء .
ولا العين تميل لرؤية شيء .. وإن حاولت فلا مجال لأن الدمع يغرقها ..
ولأني أفتقدكِ فقد تنفستُ بعضاَ من حبكِ المنتشر في أرجاء أجوائي ، واحتفظت فيه بصدري يغذيني حتى فضَّلتُ الموت على إخراجه وأظنني متُ من شوقي .. وإن كنتُ حياَ فكل مشاعري ماتتْ غير شعوري بالحب .
ها أنا من أجلك أتنفس بعض الهواء المشبع برائحتكِ والمشبع بعطركِ ( الديوري ) فهو أحبها إلى قلبي لأنكِ تحبينه .
قد لا تعلمين ومن المحال أن يتصور أحد أطراف حبي لكِ .. أو قبح الشعور بقدك .
أعتقد في ذاتي أني أحببتك كما لم يحب قبلي أحد .. أي مجنون من مجانين الحب يمكن أن يصل إلى حبي .. أما أنا فما زلتُ أحتفظ بعقلي ولا أظني سأستمر بالمحافظة عليه مع تزايد شعوري بفقدكِ . أو ربما المحافظة على بقائي بين أجساد البشر .
إذا كنتِ أنتِ روحي وأنا أفتقدكِ فأنا أفقد روحي ولا أظن أحدا يعيش دون روح . لذا اسمحي لي أن متُ وأنتِ السبب
ab