أودعكِ
أودعكِ الليلة بحزن عميق
كما يودع محارب ذراعه المبتورة
وأجتثك من حياتي
كما تُجتث جذور الروح من الجسد
أودعكِ
وأتهاوى صامتاً أمام عتبات عينيكِ كتمثال
وأزفُ نفسي إلى الخواء
إلى زحام مدينتي المقفر
إلى الحزن والضجر
وأستضيف ثلج وحدتي فوق جليد غربتي
أودعكِ
حد الموت
لأجتاح آخر أنفاسي وريقة تطير إلى يديكِ
تلوينني بها حناء
يوم زفاف الألم للوحدة
أودعكِ
دون وداع
دون كلمات أو دمعات
بل بصمت أبكمٍ مريع
كشبح غربتي التي أضمها إلى عمق ذعري
وأطير بذكراكِ نحو صوب الإنهيار
أودعكِ
لأنكِ فتَحتي فيَ مواسماً ووروداً صيفية وربيعية
لأنكِ زرعتي بيَ كل المواسم
لأنكِ غرستي شموعكِ في حياتي
وبعد كل هذا تركتيني نائماً في أحضان الألم
وغرستي في قلبي خنجراً
كتبتي عليه
( أحبك.... أقولها للمرة الأولى والأخيرة )
أحياناً
أتمنى أنني لم أعرفكِ
أنني لم أسمع موسيقى صوتكِ
أنني لم أستحم بشلال كلماتك الزاحفة في تعاريج الألم والبسمة
شكراً لكِ أيتها الطفلة
لأنكِ غفوت بين أناملي جرحاً
لأنكِ خلقتي من كلماتي بحراً
سأترك قوافل أشواقي تكحل عينيكِ صباح مساء
وتغرقهما دفئاً شرقياً
وترشكِ عطراً بأنفاسي المعتقة
وتراقصكِ نغماً على نبضي الأخير
أودعكِ
بقلم ألمي
تقبلوا تحيات اخوكم فيصل
أودعكِ الليلة بحزن عميق
كما يودع محارب ذراعه المبتورة
وأجتثك من حياتي
كما تُجتث جذور الروح من الجسد
أودعكِ
وأتهاوى صامتاً أمام عتبات عينيكِ كتمثال
وأزفُ نفسي إلى الخواء
إلى زحام مدينتي المقفر
إلى الحزن والضجر
وأستضيف ثلج وحدتي فوق جليد غربتي
أودعكِ
حد الموت
لأجتاح آخر أنفاسي وريقة تطير إلى يديكِ
تلوينني بها حناء
يوم زفاف الألم للوحدة
أودعكِ
دون وداع
دون كلمات أو دمعات
بل بصمت أبكمٍ مريع
كشبح غربتي التي أضمها إلى عمق ذعري
وأطير بذكراكِ نحو صوب الإنهيار
أودعكِ
لأنكِ فتَحتي فيَ مواسماً ووروداً صيفية وربيعية
لأنكِ زرعتي بيَ كل المواسم
لأنكِ غرستي شموعكِ في حياتي
وبعد كل هذا تركتيني نائماً في أحضان الألم
وغرستي في قلبي خنجراً
كتبتي عليه
( أحبك.... أقولها للمرة الأولى والأخيرة )
أحياناً
أتمنى أنني لم أعرفكِ
أنني لم أسمع موسيقى صوتكِ
أنني لم أستحم بشلال كلماتك الزاحفة في تعاريج الألم والبسمة
شكراً لكِ أيتها الطفلة
لأنكِ غفوت بين أناملي جرحاً
لأنكِ خلقتي من كلماتي بحراً
سأترك قوافل أشواقي تكحل عينيكِ صباح مساء
وتغرقهما دفئاً شرقياً
وترشكِ عطراً بأنفاسي المعتقة
وتراقصكِ نغماً على نبضي الأخير
أودعكِ
بقلم ألمي
تقبلوا تحيات اخوكم فيصل