أ ... ح ... ب ... ك يا قاتلتي

ألم يحن لهذا الفارس أن يعترف بهزيمته ؟!!!
ما زال يكابر على صهوة جواده ولم يترجل ... لم يعد يقف شامخا بحاضره .. بل وقوفه استنادا لماضيه ... ما أتعس هذا الفارس .. أنظرُ إليه وهو يبتسم ليخفي تلك الطعنة القاتلة ..
وهو يصارع أنفاس الرحيل ... يرفع رمحه .. ليخيف الزمان .. وهو يعلم أن الزمان ينظر إليه بشفقة ...
يكابر .. يكابر .. يكابر ..
وما أضعف مكابرة الأقوياء ... لم يخنع بيوم .. لشدائد الدنيا ... لم يخضع بيوم.. لجبابرة الحياة ...
كان قويا .... وها هو يقف على أطلاله مكابرا ..
لكنها بقبلة الحب ....
هزت الكون من حوله ... ليبحث عن متكأ ..
واكتشف أنه يستند بصدره على أسنة رماحها ...
فيا أسفاه !!!!
لم تقتله إلا بقبلة !!!
ها هو بعيني ينظر إلى السراب .. ها هو بعيني يخرج أناته .. ها هو بعيني يصرخ بلا صوت ..
ها هو بعيني يترنح ممسكا بلجام جواده خوفا من الوقوع .. ها هو بعيني ... يتجرع سم شفتيها ...
فقد قبلته .. لتقتله ...
فكانت قبلة الموت من شفتيها ...
نهاية الأسطورة التي خلدها لنفسه ...
فلم يمت بيد الرجال .. ومات بشفتيها ...
وهو يتمتم ...
أ ... ح ... ب ... ك يا قاتلتي ..
أ
ح
..
..لن يكملها فقد .....
مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ت

سمـاهر شكـرا لك على الكلـم ـات الجميـلـ ـهـ
وتقـبلي مـروري

ابداع ماله حدود




عساكي على القوه

الله يعطيكم العافيه عالمرور

روعه كلامك رائع

واتمنى ان تقلبي مروري