ورد بجريدة الأسبوع في العدد الصادر
بتاريخ (20 جمادى الأول 1426 هـ) .. الموافق ( 27
يونيو 2005م ) صفحة 16 .. بقلم (منى مذكور) الآتي
هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكوا
على 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهم يشربون
طوال السنين مشروباتهم الغازية المصنعة
من أمعاء الخنزير ؟؟؟
سؤال يطرح نفسه بقوة ويحتاج إلى إجابة
حيث أن مجمع البحوث الإسلامية أرسل عينات
من المياه الغازية ( البيبسي كولا
والكوكا كولا) لتحليل مادة البيبسين الأساسية
في تركيبها لمعرفة تركيبة تلك المياه
الغازية .
المرة الأولى التي أثير فيها هذا
الموضوع كان في الخمسينات حين تبنى الفتوى حزب
مصر الفتاة (أحمد حسين) التي صرح بها
الشيخ (سيد قطب) حول تحريم البيبسي والكوكا
كولا ... لأن مادة البيبسين تستخرج من أمعاء
الخنزير ... وأدى ذلك إلى كساد اقتصادي
هائل للشركة المنتجة وفرعها في مصر بعد
إحجام الشعب عن الشراء.
لكن الجديد اليوم هو طلب الدكتور(مصطفى الشكعة)
رئيس لجنة المتابعة بالمجلس
الأعلى للبحوث تحليل عينة من زجاجات البيبسي
.. ويقول (د. الشكعة) : أنه بغض النظر عن
المطالبة بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن التحليل لعينات البيبسي
في معامل خاصة ومتعددة مع ضمان سرية
أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات
للعبث بنتائج التحليل ...
وذكر (د.الشكعة) أنه عاش في أمريكا 6
سنوات عرف خلالها أن مادة البيبسين تستخرج من
أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون
المشروب على الهضم .
ويقول أحد المصادر الذي رفض ذكر اسمه :
أن من يقول أننا نصنع البيبسي في بلادنا
العربية وفي مصر دفاعاً عن حقيقة زائفة هو
بالتأكيد يخفي الحقيقة .. لأن المادة
المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول
المصنعة على شكل عجائن خاصة في براميل محكمة
الغلق من بلد المنشأ .. ولا يتم فتح هذه
البراميل إلا عند توصيلها على خطوط الإنتاج
بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي
تحتويها هذه البراميل لتصل في النهاية بعد
المعالجة اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح
في الأسواق وهي محكمة الغلق أيضاً ...
وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة
المكونات الأساسية لمادة البيبسين.
المثير في الموضوع أن شركة بيبسي
العالمية اشترت عام 1964 خطوط إنتاج مشروب غازي
آخر هو (ماونتن ديو) وتحمل إعلاناته شعار
مشروب القوة ( قوي قلبك مع ماونتن ديو...تشبه فى شكلها الان زجاجه البيره
وبالبحث في تاريخ صناعة هذا المشروب
الذي تنتجه شركة : (Tip Corporation Of America) .. نجد أن
أول ما فعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل
الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي
مشروب (ماونتن ديو) .. وكان تصميم الزجاجة
يعتمد على إحدى الشخصيات الكرتونية في ذلك
الوقت وهو (هيل بيلي) وبجانبه صورة خنزير
صغير ينظر لمحتويات الزجاجة المكتوبة ...
فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزير
الصغير إلى خنزير آخر يضع يده على فمه ضاحكاً
.. وكان هذا تحت شعار (تغييرات الخنزير
لمشروب ماونتن ديو) ..
وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركة
حالياً على الإنترنت والمترجم إلى اللغة العريه لبلدان الشرق الاوسط سنجد ان هذا الخنزير يختفى تماما سواء من عى شكل الزجاجه ارئيسى قل شراء شركه بيبسى لها او حتى على الشكل الخاص بالزجاجه عام1965 وهو بعد التعديل التى اجرته الشركه
بتاريخ (20 جمادى الأول 1426 هـ) .. الموافق ( 27
يونيو 2005م ) صفحة 16 .. بقلم (منى مذكور) الآتي
هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكوا
على 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهم يشربون
طوال السنين مشروباتهم الغازية المصنعة
من أمعاء الخنزير ؟؟؟
سؤال يطرح نفسه بقوة ويحتاج إلى إجابة
حيث أن مجمع البحوث الإسلامية أرسل عينات
من المياه الغازية ( البيبسي كولا
والكوكا كولا) لتحليل مادة البيبسين الأساسية
في تركيبها لمعرفة تركيبة تلك المياه
الغازية .
المرة الأولى التي أثير فيها هذا
الموضوع كان في الخمسينات حين تبنى الفتوى حزب
مصر الفتاة (أحمد حسين) التي صرح بها
الشيخ (سيد قطب) حول تحريم البيبسي والكوكا
كولا ... لأن مادة البيبسين تستخرج من أمعاء
الخنزير ... وأدى ذلك إلى كساد اقتصادي
هائل للشركة المنتجة وفرعها في مصر بعد
إحجام الشعب عن الشراء.
لكن الجديد اليوم هو طلب الدكتور(مصطفى الشكعة)
رئيس لجنة المتابعة بالمجلس
الأعلى للبحوث تحليل عينة من زجاجات البيبسي
.. ويقول (د. الشكعة) : أنه بغض النظر عن
المطالبة بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن التحليل لعينات البيبسي
في معامل خاصة ومتعددة مع ضمان سرية
أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات
للعبث بنتائج التحليل ...
وذكر (د.الشكعة) أنه عاش في أمريكا 6
سنوات عرف خلالها أن مادة البيبسين تستخرج من
أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون
المشروب على الهضم .
ويقول أحد المصادر الذي رفض ذكر اسمه :
أن من يقول أننا نصنع البيبسي في بلادنا
العربية وفي مصر دفاعاً عن حقيقة زائفة هو
بالتأكيد يخفي الحقيقة .. لأن المادة
المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول
المصنعة على شكل عجائن خاصة في براميل محكمة
الغلق من بلد المنشأ .. ولا يتم فتح هذه
البراميل إلا عند توصيلها على خطوط الإنتاج
بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي
تحتويها هذه البراميل لتصل في النهاية بعد
المعالجة اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح
في الأسواق وهي محكمة الغلق أيضاً ...
وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة
المكونات الأساسية لمادة البيبسين.
المثير في الموضوع أن شركة بيبسي
العالمية اشترت عام 1964 خطوط إنتاج مشروب غازي
آخر هو (ماونتن ديو) وتحمل إعلاناته شعار
مشروب القوة ( قوي قلبك مع ماونتن ديو...تشبه فى شكلها الان زجاجه البيره
وبالبحث في تاريخ صناعة هذا المشروب
الذي تنتجه شركة : (Tip Corporation Of America) .. نجد أن
أول ما فعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل
الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي
مشروب (ماونتن ديو) .. وكان تصميم الزجاجة
يعتمد على إحدى الشخصيات الكرتونية في ذلك
الوقت وهو (هيل بيلي) وبجانبه صورة خنزير
صغير ينظر لمحتويات الزجاجة المكتوبة ...
فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزير
الصغير إلى خنزير آخر يضع يده على فمه ضاحكاً
.. وكان هذا تحت شعار (تغييرات الخنزير
لمشروب ماونتن ديو) ..
وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركة
حالياً على الإنترنت والمترجم إلى اللغة العريه لبلدان الشرق الاوسط سنجد ان هذا الخنزير يختفى تماما سواء من عى شكل الزجاجه ارئيسى قل شراء شركه بيبسى لها او حتى على الشكل الخاص بالزجاجه عام1965 وهو بعد التعديل التى اجرته الشركه