صـبـر عـلـي مـنـصــدم روحــي بـأجـمّـعـهــا
أبـطـلـق أبـهــام هــذا الـغـبــن مــن نـابــي
أصـبــر عـلــي بـاقــيٍ دمــعــه بـأودعــهــا
مـن سـجـن عـيـنــي تــروح وفــدوة أحـبـابــي
لـو كــان عـيــب الـرجــال يـهــل مـدمـعـهــا
لـكــن وشــأقــول عـــزّ الــدمــع لأهــدابــي
حـاولــت أكـابــر بـهــا لـكــن نــزل مـعـهــا
مـع الأسـف مـن حـسـبـتـه صـفــوة أصـحـابــي
أســكــت تــراهــا كـبــيــره لا تـرقـعــهــا
شـف خـنـجـر الـغــدر بـيــدك ويــش سـوّابــي
شـف دمـي الـلـي عـلـيـه وشــوف مـوضـعـهــا
لــلــه درّك مـنـيــشــن صـــح لأعـطــابــي
كـنـت أذخـرك لـلـسـنـيــن وســوء طـالـعـهــا
وشـلــون قـبــل الـعــدو خـنـجــرك يـبـدابــي
دع عـنــك روحـــي ودع عــنّــك مـواجـعــهــا
يـطـيــب هـالـجــرح ولاّ عـمــر مــا طــابــي
فـي خـاطـري كـلـمـتـيـن أبـيــك تـسـمـعـهــا
قـبــل أتـوكّــل عـلــى الله وأعـلــن غـيــابــي
الــروح هــذي وطـــن خــضــرٍ مـرابـعــهــا
وأطـهـر مــن أنــك تــدوس بـرجـلــك تـرابــي
ولـو تـغـرب الـشـمـس بـعـيـونـي لـمـطـلـعـهـا
مـا أفـتـح عـقـب طـعـنـتـك لـلـخــوّه أبـوابــي
الـمـشـكـلـه مـو سـنـيـنـي كـيــف أرجـعـهــا
الـمـشـكـلـه كـنـت أحـسـبـك صـفـوة أصـحـابـي
مــنقووله
للشاعر
نواف التركي
أبـطـلـق أبـهــام هــذا الـغـبــن مــن نـابــي
أصـبــر عـلــي بـاقــيٍ دمــعــه بـأودعــهــا
مـن سـجـن عـيـنــي تــروح وفــدوة أحـبـابــي
لـو كــان عـيــب الـرجــال يـهــل مـدمـعـهــا
لـكــن وشــأقــول عـــزّ الــدمــع لأهــدابــي
حـاولــت أكـابــر بـهــا لـكــن نــزل مـعـهــا
مـع الأسـف مـن حـسـبـتـه صـفــوة أصـحـابــي
أســكــت تــراهــا كـبــيــره لا تـرقـعــهــا
شـف خـنـجـر الـغــدر بـيــدك ويــش سـوّابــي
شـف دمـي الـلـي عـلـيـه وشــوف مـوضـعـهــا
لــلــه درّك مـنـيــشــن صـــح لأعـطــابــي
كـنـت أذخـرك لـلـسـنـيــن وســوء طـالـعـهــا
وشـلــون قـبــل الـعــدو خـنـجــرك يـبـدابــي
دع عـنــك روحـــي ودع عــنّــك مـواجـعــهــا
يـطـيــب هـالـجــرح ولاّ عـمــر مــا طــابــي
فـي خـاطـري كـلـمـتـيـن أبـيــك تـسـمـعـهــا
قـبــل أتـوكّــل عـلــى الله وأعـلــن غـيــابــي
الــروح هــذي وطـــن خــضــرٍ مـرابـعــهــا
وأطـهـر مــن أنــك تــدوس بـرجـلــك تـرابــي
ولـو تـغـرب الـشـمـس بـعـيـونـي لـمـطـلـعـهـا
مـا أفـتـح عـقـب طـعـنـتـك لـلـخــوّه أبـوابــي
الـمـشـكـلـه مـو سـنـيـنـي كـيــف أرجـعـهــا
الـمـشـكـلـه كـنـت أحـسـبـك صـفـوة أصـحـابـي
مــنقووله
للشاعر
نواف التركي